12
بُولِسْ والمُشْكْلَة الِّي فِي بَدْنُو
لَازِمْنِي نْزِيدْ نِتْفُوخِرْ، رَغْمِلِّي هَاذَا مُشْ بِشْ يْزِيدْنِي حَتَّى شَيْ، آمَا بِشْ نَحْكِيلْكُمْ عَالرُّؤْيَاتْ والإِعْلَانَاتْ الِّي كْشِفْهَالِي الرَّبْ. نَعْرِفْ رَاجِلْ مُؤْمِنْ بِالمَسِيحْ تِخْطَفْ لِلسْمَاء الثَّالْثَة مِنْ أَرْبَعْطَاشِنْ سْنَة لْتَالِي. تِخْطَفّْ بْبَدْنُو وَلَّا مِنْ غِيرْ بَدْنُو؟ مَا نَعْرِفْشْ. اللَّهُ أَعْلَمْ. نْعَاوِدْ نْقُولْ: نَعْرِفْ الِّي هُوَّ تِخْطَفْ، بْبَدْنُو وَلَّا مِنْ غِيرْ بْدَنْ؟ مَا نَعْرِفْشْ. اللَّهُ أَعْلَمْ. تِخْطَفْ لِلْفِرْدَوْسْ، وغَادِي سْمَعْ كْلَامْ مَا يْنَجِّمْشْ البَشَرْ يَنْطِقْ بِيهْ، وحَتَّى حَدْ مَا عَنْدُو الحَقْ يْقُولُو. آنَا نِتْفَخِّرْ بِالرَّاجِلْ هَاذَا، آمَا فِي مَا يْخُصْنِي، رَانِي مَا نِتْفَخِّرْ كَانْ بْضُعْفِي. وكَانْ حَبِّيتْ نِتْفُوخِرْ، مَا نْكُونِشْ بْلَا عْقَلْ، عْلَى خَاطِرْنِي نْقُولْ فِي الحَقْ. آمَا مَا نْحِبِّشْ نَعْمِلْ هَاذَا بَاشْ حَتَّى حَدْ مَا يْفَكِّرْ الِّي آنَا أَعْظِمْ مِلِّي يْشُوفُوا وَلَّا يِسْمْعُوا مِنِّي.
وبَاشْ مَا نِتْكَبِّرْشْ بِسْبَبْ الإِعْلَانَاتْ العْظِيمَة الِّي كْشِفْهَالِي اللَّهْ، تِبْلِيتْ بْمُشْكْلَة فِي بَدْنِي، كَايِنْهَا مَرْسُولْ مِنْ عَنْدْ الشِّيطَانْ يَضْرِبْ فِيَّا بَاشْ مَا نِتْكَبَّرْشْ. وطْلَبْتْ مِالرَّبْ ثْلَاثَة مَرَّاتْ بَاشْ يْنَحِّيهَا عْلِيَّا، يَاخِي قَالِّي: «نِعْمْتِي تْكَفِّيكْ، عْلَى خَاطِرْ قُوْتِي تُظْهُرْ فِي الضُّعْفْ». هَاذَاكَا عْلَاشْ نِتْفَخِّرْ بْضُعْفِي وآنَا فَرْحَانْ، بَاشْ قُوِّةْ المَسِيحْ تُسْكُنْ فِيَّا. 10 وعْلَى خَاطِرْ المَسِيحْ، نِتْحَمِّلْ الضُّعْفْ والإِهَانَة والضِّيقْ والإِضْطِهَادْ والهَمْ، عْلَى خَاطِرْنِي وَقْتِلِّي نِبْدَا ضْعِيفْ، وَقْتْهَا نْكُونْ قْوِي.
مْحَبِّةْ بُولِسْ وخُوفُو عْلَى مُؤْمْنِينْ كُورِنْثُوسْ
11 آنَا تْصَرَّفْتْ بْقِلِّةْ عْقَلْ كِي تْفَخَّرْتْ، وإِنْتُومَا الِّي لَزِّيتُونِي! كَانْ لَازِمْ إِنْتُومَا تَمْدْحُونِي، عْلَى خَاطِرْ مَا يُنْقُصْنِي شَيْ «عَالرُّسُلْ الكْبَارْ» هَاذُوكُمْ، حَتَّى كَانْ مَا نَسْوَى شَيْ. 12 وَقْتِلِّي كُنْتْ عَنْدْكُمْ، خْدِمْتْ بْكُلْ صَبْرْ، واللَّهْ عْمَلْ عْلَى يْدَيَّا مُعْجْزَاتْ وعْجَايِبْ وحَاجَاتْ فُوقْ العْقَلْ. وهَاذَا بَيِّنْ الِّي آنَا رَسُولْ بِالحَقْ. 13 مَالَا شْنُوَّة يُنْقُصْكُمْ عَالكْنَايِسْ الأُخْرِينْ غِيرْ إِنِّي مَا ثَقَّلْتِشْ عْلِيكُمْ فِي حَتَّى شَيْ؟ سَامْحُونِي عَالغَلْطَة هَاذِي!
14 آنَا مُسْتْعَدْ نْجِيكُمْ مَرَّة ثَالْثَة، ومَانِيشْ بِشْ نْثَقِّلْ عْلِيكُمْ. عْلَى خَاطِرْ حَاشْتِي بِيكُمْ إِنْتُومَا، مُشْ بِالحَاجَاتْ الِّي عَنْدْكُمْ. رَاهُمْ الوَالْدِينْ هُومَا الِّي لَازِمْهُمْ يُصْرْفُوا عْلَى وْلَادْهُمْ، مُشْ الأَوْلَادْ يُصْرْفُوا عْلَى وَالْدِيهُمْ. 15 وبِالنِّسْبَة لِيَّا، آنَا مُسْتْعَدْ نُصْرُفْ كُلْ مَا عَنْدِي وآنَا فَرْحَانْ، ومُسْتْعَدْ حَتَّى نْضَحِّي بْرُوحِي عْلَى خَاطِرْكُمْ. يَاخِي كُلْ مَا نْزِيدْ نْحِبْكُمْ أَكْثِرْ، إِنْتُومَا تْحِبُّونِي أَقَلْ؟ 16 مُمْكِنْ تْقُولُوا الِّي آنَا مَا ثَقِّلْتِشْ عْلِيكُمْ، آمَا تْحَيَّلْتْ عْلِيكُمْ وسْلِبْتْكُمْ بِخْبَاثَةْ! 17 يَاخِي إِسْتْغَلِّيتْكُمْ عْلَى طْرِيقْ أَيْ وَاحِدْ مِلِّي بْعَثْتْهُمْلْكُمْ؟ 18 وَقْتِلِّي شَدِّيتْ صْحِيحْ فِي تِيطُسْ بَاشْ يِمْشِيلْكُمْ وبْعَثْتْ مْعَاهْ خُونَا الآخِرْ، إِسْتْغَلْكُمْشِي تِيطُسْ فِي حَاجَة؟ يَاخِي مَا تْصَرَّفْنَاشْ مْعَاكُمْ بْنَفْسْ الرُّوحْ؟ مَا مْشِينَاشْ فِي نَفْسْ الطْرِيقْ؟
19 مُمْكِنْ مَاشِي فِي بَالْكُمْ الِّي الوَقْتْ هَاذَا الكُلْ أَحْنَا قَاعْدِينْ نْدَافْعُوا عْلَى رْوَاحْنَا قُدَّامْكُمْ. لَا! أَحْنَا نِتْكَلْمُوا قُدَّامْ اللَّهْ بْصِيفِتْنَا مُؤْمْنِينْ بِالمَسِيحْ، ونَعْمْلُوا فِي هَاذَا الكُلْ يَا حْبَابْنَا بَاشْ إِنْتُومَا تِكْبْرُوا فِي الإِيمَانْ. 20 وآنَا خَايِفْ لَا وَقْتِلِّي نْجِيكُمْ، نَلْقَاكُمْ مُشْ كِيفْ مَا آنَا نْحِبْ، وتَلْقَاوْنِي مُشْ كِيمَا إِنْتُومَا تْحِبُّوا. نْخَافْ لَا يْكُونْ بِينَاتْكُمْ عَرْكْ وحُسْدْ وغُشْ وأَنَانِيَّة وذَمَّانْ وتَقْطِيعْ وتَرْيِيشْ وتَكَبُّرْ وفَوْضَى. 21 ونْخَافْ إِذَا نْجِيكُمْ مَرَّة أُخْرَى، يْذِلْنِي إِلَاهِي قُدَّامْكُمْ، ونُقْعِدْ نِبْكِي عْلَى بَرْشَة مِلِّي عَمْلُوا ذْنُوبْ قْبَلْ ومَا تَابُوشْ عَالنْجَاسَة والزْنَى والفِسْقْ الِّي عَمْلُوهُمْ.